أوضح الوزير السابق مروان شربل، ان "الذي حصل في انتفاضة العام 2011 في سجن رومية في المبنى "ب" حيث تكسرت الأبواب وخلطت المساجين في ما بينهم وكأنهم في غرفة واحدة، كما إنه في كل بناء السجناء مخلوطون في ما بينهم".
وأشار في حديث إذاعي الى أنه "في سجن رومية مبنيين ولُزّم ما تبقى من ترميم المبنى الجديد، غير ان الصعوبة تكمن في نقل السجناء من المبنى الموجودين فيه الى المبنى الجديد الذي وضعت له الأبواب الجديدة، أي من المبنى "ب" الى المبنى "د"، وأرى ان هذا الأمر يتطلب حوارا".
وتابع "في أي سجن من سجون العالم هناك إستعمال للهواتف وقديما كان هناك تصاريح من النيابة العامة التمييزية باستعمال الهواتف لبعض المساجين، ولكن حصلت فوضى في هذا الإطار ووضعت آلات مراقبة لهذا الأمر".
ولفت الى أن "أي سجن لم يعد مريحا لأن الإكتظاظ موجود ولم يعد هناك مكان لاضافة اي سجين في كل السجون في لبنان".